الأربعاء، 26 مارس 2008

معادلة الحيـاة الحمقاء..



الحب جريمة ..
أقسى من الإنتحـار
الصبر هزيـمة ..
ممزوجـة بسطور العار
الحزن سعادة ..
و وهج على احتضـار

***

حيـاة الزمـان
وزمـان الحيـاة ..
تمضي
و المعادلـة الحمقـاء ..
بلا تغيـير

***

ضجرت من اعترافاتي
ملّت أوردتي
و أحشائي
و تلافيف جسدي ..
لما لاينقلب قلبي
كبـقيـة القلوب
(ألم يسمى قلبـا
لأنـة متقلب ؟؟)

لما أكون أنا نفسهـا
المليئة ببرزخ الآهات
و مجوهرات الأحزان
المكـفنـة بالهوى
و سطور الروح
لما لا تعلن الموسيقى الجنائزية ؟؟
تشييعـا لجثماني ..

ويبقى السؤال..!!


ويبقى السؤال ..

كنت تسائل دوما أي خريف حزن هذا الذي ولدت فيه ؟
أي قدر رماني في هذا العالم الذي لم أفهمه إلى اليوم ؟
أي ألم هذا الذي غرس وردة شائكة بعيني
فصرت ارى أشيائي بعين واحدة
ومن اتجاه وزاوية واحدة
و بلون واحد ؟
فكل شيء أحمر
كل شيء هو ألم .. كل شيء!!

وعندما وجدتك ..
حلقت روحانا في سماء الحب معاً
كنت تفعل المستحيل لتنسيني آلامي ومعاناتي
طرنا معا كالفراشات البيضاء حول نار الحب
نعلم أننا بغلطة بسيطة سنحترق
باعوجاج شفيف سنفترق
لكننا لم نكن نأبه
كنـا نعلم أننا نحب بعضنا
وهذا هو الأهم
ظننت أنني خلقت لك وحدك
فإني و الله
وجدت معك الحياة بأغصاني
والبسمة بشفاهي
والشوق بضلوعي
أهلبتَ شراييني براكين ألفة وود
لكن القدر انقلب عليّ من جديد
و أبعدك عني

لما ؟؟
هذا السؤال الذي أسأله نفسي دوما
لما أنا ؟؟
لما لايغادرني هذا الحزن الكبير في قلبي ..
في حين يغادر غيري متى يشاء؟؟
لما لا أحيا كالبقية في يومي و لحظي ..
في حين أرى الوجوه تعيش كما تريد؟؟
لما أنا ؟؟

كم من المدارات بعد علي أن أدور
حتى أصل لتلك السماء التي تقطنونها بعيدا ؟
سماء الحب و الفرح
سماء الود و الوئام
لازلت أغرق في حيرتي
ولازلت أصارع من أجل أشياء صغيرة

فلما أنا ؟
لما كتب عليّ أن أعود لأتسائل
أي خريف حزن هذا الذي ولدت فيه ؟
أي قدر رماني في هذا العالم الذي لم أفهمه إلى اليوم ؟
أي ألم هذا الذي غرس وردة شائكة بعيني
فصرت ارى أشيائي بعين واحدة
ومن اتجاه وزاوية واحدة
و بلون واحد ؟
.
.
.
و يبقى السؤال يدوي في أعماق أعماقي
حتى وصل إلى شريان شرياني ..
فهل من مجيب ؟
.


أنا من ضيع في الأحلام عمره..



أقدم اعتذاري

فإني سأذيب جبل كبريائي الثلجي

وأعترف ..

بحروف الصمت المكهرب
***

أيـامي شوك ليلّي

برد شتوّي

همج برّي

لقد مُتُّ ..

والآنَ يبدأ احتضاري

بمعولي الفولاذي ..

أضربُ حلمَ العمر الكبيـر

لاتفكر أبدا ياحلمي الأغبر

بأنك يوما ..

سوف تتلاشى كحذاء منسي

بل سأظل أضربك بمعولي الفولاذي

اللعنة عليك

ما أنت إلا حلم طفولي

أخذنتي لدرجة السقوط اللامتناهي

كنت أصبو

للركض فوق قرص الشمس ..

كنت أرنو

بأن أقرع صفحة القمر ..

واليوم ..

حملت الليل على كتفي

حبست أنفاسي

حتى لايذوق وريدي .. حزني

لايصله ألمي

حتى لاتُقتلَ براعمي

فلعل ابتسامة تغزو ثغري

الذي طالما بكى بصمتي ..

وأبقى أنا

...

...

...

...

أضيع في الأحلام عمري !!


أقسـم بالله يكفيني..

أقسم بالله يكفيني ..
حرمتَ مني الكلام
كسرتَ عني الأقلام
أرويتني من جرعات الآلام
اكتفيتُ من ذوق الحزن .. صدقني
مللت من مناجاة بشري كأني أناجي سراب
ألا يكفيني غياب النور عن عيني ..
بعد انهمال اعصار الدموع الحزينة
ألا يكفيني صرخات الشريان الأبهر ..
منذ اليوم اللعين الذي غبتَ فيـه
ألا يكفيني تهشم الأوصال في نفسي ..
متى ما رأيتك تتجاهلني كأني غريبة
أما عاد لنا أن نمشيَّ معا ..
على أعتاب ذاك الشاطئ المنسي
تتراقص في عيوننـا معا ..
أحلام عشق بربري
أما عاد لنا أن نعيد الربيع
ليأتي لنا بغناء العصافيـر
فالورود ذبلت
و الأغاني شاخت
و بساط الريح قد استدرجنا
و أنا أنادي
أوصالي و ضلوعي
شراييني و أوردتي
كلها تنادي فيك
أفـما عاد لنا أن نفتح عيوننا
على يومٍ جديـــــــــد
.
.
.
.
.
كنـا نسكر بالحـب معا
و اليوم..
أسكر بالحزن وحيدة